من أبرز مزايا إزالة الشعر بالليزر أنه غير مؤلم نسبياً، خاصة بالمقارنة مع طرق إزالة الشعر بالشمع أو النتف! إذ تستمر كل ومضة ليزر أقل من ثانية وتنتج إحساساً يشبه الوخز الخفيف، إلا أن المناطق الأكثر حساسية مثل الشفة العليا تكون أكثر عرضةً للألم. نستخدم في مراكز نوفومد آلات التبريد المتطورة مع جهاز الليزر لتقليل الإحساس بالحرارة على الجلد وتخفيف الشعور بالانزعاج أثناء الإجراء.
مدى الألم في إزالة الشعر بالليزر
تختلف تجربة الألم من شخص لآخر عندما يتعلق الأمر بإزالة الشعر بالليزر. البعض يشعر بشعور خفيف يشبه وخز الإبر، بينما يجد آخرون أن الإحساس يكون أكثر حدة. ويعود ذلك إلى عدة عوامل، منها المنطقة التي يتم معالجتها، وكثافة الشعر، ونوع الجهاز المستخدم، وأيضًا عتبة الألم الشخصية لكل فرد.
العوامل التي تؤثر على الشعور بالألم
نوع البشرة والشعر:
١- الأفراد الذين لديهم شعر سميك وسوداني اللون على بشرة فاتحة قد يشعرون بألم أكبر لأن الطاقة الليزرية تتركز أكثر على الشعر الداكن. بينما البشرة الداكنة قد تحتاج إلى طاقة أقل، مما قد يقلل الشعور بالألم.
منطقة العلاج:
٢- المناطق ذات الجلد الرقيق، مثل الوجه أو منطقة البكيني، تكون عادةً أكثر حساسية مقارنةً بالمناطق الأخرى مثل الساقين أو الذراعين. لذلك، من المتوقع أن يشعر الفرد بمزيد من الألم عند إزالة الشعر بالليزر من هذه المناطق الحساسة.
نوع جهاز الليزر:
٣- هناك أنواع مختلفة من أجهزة الليزر المستخدمة في إزالة الشعر. بعض الأجهزة تحتوي على تقنيات تبريد مدمجة تقلل من الشعور بالحرارة والألم. كلما كانت التقنية المستخدمة أكثر تقدمًا، كلما كان الإجراء أقل إيلامًا.
عدد الجلسات:
٤- في الجلسات الأولى، قد يشعر الشخص بألم أكثر من الجلسات اللاحقة. مع استمرار العلاج وتخفيف كثافة الشعر، يقل الألم تدريجيًا.
كيفية التعامل مع الألم
إذا كنت تشعر بالقلق بشأن الألم المحتمل أثناء إزالة الشعر بالليزر، هناك عدة طرق يمكنك اتباعها لتقليل الشعور بالانزعاج:
استخدام كريم مخدر:
١- يمكن تطبيق كريم مخدر موضعي قبل الجلسة لتقليل الشعور بالألم. يُفضل استشارة الطبيب حول نوع الكريم والكمية المناسبة.
تقنية التبريد:
٢- بعض أجهزة الليزر تحتوي على خاصية التبريد التي تعمل على تبريد الجلد أثناء العلاج، مما يقلل من الشعور بالحرارة والألم.
تناول مسكنات الألم:
٣- يمكن تناول مسكنات الألم الخفيفة مثل الإيبوبروفين قبل الجلسة بساعة لتقليل الشعور بالانزعاج. لكن يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
التواصل مع الأخصائي:
٤- من المهم التواصل مع أخصائي الليزر والتعبير عن أي شعور بعدم الراحة. يمكنه ضبط إعدادات الجهاز أو التوقف مؤقتًا إذا لزم الأمر.
هل يستحق الأمر؟
على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يشعرون ببعض الألم أثناء إزالة الشعر بالليزر، إلا أن النتائج الدائمة أو طويلة الأمد تجعل الأمر يستحق بالنسبة للكثيرين. فالإزعاج المؤقت يمكن أن يكون ثمنًا بسيطًا مقارنةً بالتخلص من الشعر غير المرغوب فيه بشكل مستدام.
في الختام، إزالة الشعر بالليزر قد تكون مؤلمة بعض الشيء، لكن مع التقنيات الحديثة والإجراءات الاحترازية، يمكن تقليل الألم بشكل كبير. القرار النهائي يعتمد على استعداد الشخص لتحمل بعض الإزعاج مقابل الحصول على بشرة ناعمة وخالية من الشعر على المدى الطويل